عبر قافلة الأمل..تبرعات عديدة من أهالي مدينة أغري دعمًا لغزة

قدم العديد من أهالي مدينة أغري التركية العديد من التبرعات دعمًا لغزة عبر وقف قافلة الأمل.
استمرت جهود المواطنين الأتراك لتقديم الدعم والمساندة للمتضررين في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، حيث بادر عدد من أهالي مدينة أغري التركية بالتبرع عبر وقف قافلة الأمل لصالح أهالي غزة،، ورفضًا للصمت حيال الجرائم المرتكبة هناك.
وكانت المواطنة "نزيفة داغهان" من أوائل المتبرعين، حيث قدمت راتبها الشهري بالكامل لصالح المحتاجين في غزة، مؤكدة أن الهدف من تبرعها هو تضميد جراح المتضررين ومواساتهم في معاناتهم.
وقال عضو وقف قافلة الأمل في أغري محمد نوغاي:
"السيدة نظيفة سلّمتنا راتبها الشهري بالكامل لإيصاله إلى إخواننا في غزة. ونحن بدورنا سنسعى لإيصال هذه الأمانة في أقرب وقت ممكن بإذن الله. ونوجه من هنا نداءً إلى أهل الخير: المجازر مستمرة، وإخواننا بحاجة إلى دعمكم ومدّ يد العون لهم".
شابة تتبرع بسوار من الذهب
وفي موقف مؤثر آخر، قامت شابة – فضّلت عدم الكشف عن اسمها – بالتبرع بسوار من الذهب كانت قد تلقّته هدية بمناسبة تخرجها من معهد ديني، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تبقى صامتة أمام ما يجري في غزة.
وقال "براءات بايراجا" عضو الجمعية الذي تسلّم التبرع: "أوضحت لنا الأخت الكريمة أن هذا السوار كان هدية تخرجها من المدرسة الشرعية، وأنها أرادت أن تهديه إلى غزة. المبلغ المادي ليس هو المهم، بل المهم أن يتحرك كل إنسان وفق استطاعته. هذه التبرعات لا تُقدّر بثمن في ميزان الله وفي قلوب أهل غزة. نسأل الله أن يكثر من أمثال هؤلاء المتبرعين، وأن يفرّج عن أهلنا في غزة ويخلصهم من هذا العدوان الوحشي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنّت قوات الدعم السريع، هجوماً واسعاً ومتزامناً على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان، من ثلاثة اتجاهات، عُدّ الأعنف من نوعه منذ شهور، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على مواقع قوات الجيش السوداني في وسط المدينة، وفق مصادر محلية.
ستشارك رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، في 13 آب/ أغسطس، في مؤتمر هاتفي تنظمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يجمع بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه "لا يمكنهم البقاء هناك".
نشرت أذربيجان وأرمينيا نص اتفاقية السلام المؤلفة من 17 مادة، والتي تم توقيعها مبدئيًا في واشنطن.